في أبريل 1986، حدث انفجار كارثي في محطة الطاقة النووية الأوكرانية تشيرنوبيل

 في ديسمبر 2004 حدث زلزالا هائلا في جزيرة سومطرة الأندونيسية في المحيط الهندي

 في مارس 2011 كارثة فوكوشيما النووية التي هي في الواقع سلسلة من الحوادث الكارثية

 هذا بالإضافة إلى العديد من الحوادث الإشعاعية التي وقعت ولم يعلن عنها في معظم محطات الطاقة النووية حول العالم

 هذا التلوث الإشعاعي وتأثيراته الضارة سوف نعانى منها لعدة قرون آتيه

 هناك أيضا تهديد من نوع آخر على البيئة، وهو تركيز ثاني أكسيد الكربون المتصاعد باستمرار في الغلاف الجوي بسبب حرق الوقود الأحفوري

تقارير العلماء تؤكد على

 ارتفاع مستمر في درجة حرارة الأرض

 ذوبان قطبي الأرض بشكل متسارع

 ارتفاع مستوى سطح البحر

 زيادة مستمر في درجة حرارة البحر

 زيادة الكوارث الطبيعية - تسونامي والأعاصير المدمرة

جميع العوامل السلبية المذكورة أعلاه مرتبطة بقطاع الطاقة، وتشير إلى أن تعدد الكوارث الطبيعية في تصاعد مستمر وأن كوكب الأرض مهدد بسببها بالدمار

ومن ناحية اخرى فالطاقات الاحفورية والنووية هي طاقات غير متجددة، وتكلفتها تزداد يوميا ومآلها الى النضوب طال الزمن ام قصر

لا حياة ولا تنمية ممكنة بدون طاقة

نحن نحتاج حاليا ومستقبليا إلى طاقة بديلة، دائمة وجذابة اقتصاديا، تفي بمتطلبات البيئة. جميع هذه المتطلبات تتوفر في الطاقات الطبيعية  - الطاقة الشمسية، طاقة الرياح ، طاقة مساقط المياه، الطاقة الحرارية الأرضية   وغيرها

هذا الوعي وشعورنا بالمسؤلية تجاه حماية البيئة ومتطلبات التنمية، حثنا لأعاده النظر في مسار أنشطتنا. فقمنا في عام 2004 بإعادة توجيه أعمالنا تجاه الطاقة الطبيعية والمتجددة

بعض خواص وميزات الطاقة الشمسية الضوئية

- أرخص طاقة على وجه الأرض، حيث لا توجد تكاليف تشغيل ولا تكاليف صيانة تذكر

 تمد طاقتها في سكون تام، دون صوت أو ضوضاء

 طاقها أزلية ومتجددة وخالية من الانبعاثات الضارة

 يمكن تخزينها للاستخدام أثناء غياب الشمس

 عمرها الخدمي طويل جدًا، مقارنة بأي مصدر آخر

 يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء لجميع أغراضها

 تستخدم للتدفئة وتسخين المياه للأغراض المنزلية والصناعية